مبادرات "البحر الأحمر الدولية" تعزز التنوع البيولوجي في وجهاتها السياحية
- 4 أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض تَعتبر مناطق البحر الأحمر موطناً لها.
الرياض, 22مايو 2024: تحتفل "البحر الأحمر الدولية" - المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم – باليوم العالمي للتنوع البيولوجي عبر مشاركة آخر المستجدات حول المبادرات النوعية التي تنفذها لحماية أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض داخل وجهاتها.
وأضاف العطاس: "احتفالاً باليوم العالمي للتنوع البيولوجي 2024، نفخر بمشاركة أحدث نتائج الجهود العلمية التي توصلنا إليها لأربعة أنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض، تعتبر وجهتنا مستوطناً لها، وسنشرح طريقة عملنا ليس فيما يخص حمايتها فقط، بل حتى تحفيز تكاثرها وازدهارها قدر الإمكان".
سمك الحلاوي
يُعد سمك "الحلاوي" أحد الأنواع المهددة بالانقراض، وبنسبة عالية جداً. واكتشف علماء "البحر الأحمر الدولية" أن بحيرة الوجه في وجهة "البحر الأحمر"، تُعد موطناً له.
وفي العام الماضي، تمكنت "البحر الأحمر الدولية" من تدشين حملة لتعيين بحيرة الوجه كـ "منطقة ذات أهمية بيئية لأسماك القرش والراي" من قبل "الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة" (IUCN)، ما يسلط الضوء على أهمية البحيرة في تكاثر كل هذه الأنواع من الأسماك – من ضمنها سمك الحلاوي - وبجعلها واحدة من ثلاث مناطق عالمية، ذات أهمية بيئية لهذه الأنواع من أسماك القرش والراي والحلاوي.
ويعمل المطور الآن على توسيع نطاق عمله عن طريق إجراء تقييم منهجي لأنماط تكاثر وحركة هذا النوع من الكائنات، عبر استخدام أجهزة استشعار صوتية وشبكات تقنية.
أبقار البحر (الأطوم)
تُعد أبقار البحر (الأطوم) من الأنواع المهددة بالانقراض والمميزة للغاية من الناحية البيئية، حيث لا توجد في المنطقة أي أنواع مشابه لهذه الكائنات الاستثنائية، وتعتبر من إحدى أنواع الحيوانات التي تصعب إدارتها، كونها نادرة وخجولة للغاية.
ورصد علماء "البحر الأحمر الدولية" هذا النوع من الكائنات في مناطق مختلفة في وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا"، ويعملون الآن للوصول إلى فهم أفضل للمناطق التي يبحث فيها "الأطوم" عن الطعام، واستكشاف طرق هجرتها من أجل حمايتها بشكل أفضل. وتستخدم "البحر الأحمر الدولية" أساليب مختلفة للعثور عليها، يشمل ذلك استخدام الطائرات بدون طيار، واستمرار التجارب الحالية في استخدام الأجهزة للمساعدة في تحديد عدد مرات الظهور المحتمل عبر عمليات المسح الجوي واسعة النطاق.
وتعتقد "البحر الأحمر الدولية" أن وجهاتها يمكن أن تصبح موقعاً مهماً على المستوى الإقليمي لأبقار البحر (الأطوم)، بفضل العديد من مناطق الأعشاب البحرية المحمية، والتي تعتبر الغذاء المفضل لها.
السلاحف
توجد 5 أنواع من السلاحف البحرية في وجهة "البحر الأحمر"، ومن بين هذه الأنواع تم تسجيل تعشيش نوعين على طول ساحل البحر الأحمر وهما: "السلاحف الخضراء" و"السلاحف صقرية المنقار". وقد أُدرجت "السلاحف الخضراء" في قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، بينما أُدرجت "السلاحف صقرية المنقار" في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض بنسبة عالية لدى الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعية.
ومنذ عام 2021، استجابت "البحر الأحمر الدولية" لتسع حالات لسلاحف تعاني من متلازمة "الطفو"، وهي مشكلة تنشأ لأسباب مختلفة، ما يجعلها عالقة على السطح وغير قادرة على الغوص، ويجعل بقاءها على سطح البحر أكثر عرضة لخطر الاصطدام بالقوارب والحيوانات المفترسة، بجانب عدم قدرتها على الحصول على الغذاء وتعرضها لخطر الجفاف.
ومن بين السلاحف التسعة التي استجابت لها "البحر الأحمر الدولية"، ثمانية منها كانت من "السلاحف صقرية المنقار"، وقد تم وسم ثلاثة من السلاحف التي تم إنقاذها بأجهزة إرسال تعمل بالأقمار الصناعية، بالتعاون مع "المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية" و"فقيه أكواريوم"، بهدف مراقبة تقدم عملية شفاءها بعد إعادة التأهيل.
صقور الغروب (الأسخم)
يٌعد صقر الغروب (الأسخم) واحد من الطيور المذهلة التي توجد على طول ساحل البحر الأحمر، ولكنها مهددة بالانقراض على مستوى عالمي. ويعشش هذا الصقر في الشرق الأوسط وبعض من مناطق شمال شرق أفريقيا فقط. وتعمل "البحر الأحمر الدولية" على مساعدة هذا النوع من الصقور على التعشيش من خلال تجربة تصميم أعشاش اصطناعية مختلفة باستخدام مواد من مصادر محلية. وفي العام الماضي، فقست 3 فراخ لصقر الغروب (الأسخم) في الأعشاش الاصطناعية، وتُعد هذه أول محاولة ناجحة لصناديق تعشيش اصطناعية لهذا النوع من الطيور في العالم. وتتوقع "البحر الأحمر الدولية" أن الأعشاش ستُستخدم بشكل أكبر في الموسم القادم وما بعده، مع بحث أزواج جديدة من الطيور عن مواقع تعشيش مناسبة.
وقد تم إنشاء نظام مراقبة مستمر لحجم أعداد الطيور ونجاح تكاثرها، والذي يتضمن مراقبة عبر نظام الملاحة العالمي من أجل تحديد مواقعها بدقة؛ ومن أجل ذلك تم وسم أكثر من 30 طائر من صقر الغروب (الأسخم) للمراقبة بالأقمار الصناعية، لفهم أنماط هجرتها وتعشيشها وبحثها عن الغذاء بشكل أفضل.
التنمية المسؤولة
يُذكر أن وجهة "البحر الأحمر" استقبلت العام الماضي أول زوارها، ويستقبل "مطار البحر الأحمر الدولي" جدولًا منتظمًا للرحلات الداخلية منذ شهر سبتمبر 2023، بالإضافة لاستقبال الرحلات الدولية من دبي منذ أبريل 2024. وقد تم أيضاً افتتاح اثنين من منتجعات الوجهة، وهناك ثلاثة منتجعات أخرى في طريقها للافتتاح هذا العام.
هذا، كما سيتم افتتاح وجهة ثالثة، وهي منتجع "ثول الخاص" هذا العام، ويجري العمل على تطوير وجهة "أمالا" وفقاً للمخطط الزمني لاستقبال أوائل زوارها في عام 2025، عندما يتم الانتهاء من إنشاء المنتجعات الأولى كجزء من المرحلة الأولى من منطقة "تربل باي"، إلى جانب "كوراليوم" ونادي اليخوت العالمي.
تعمل وجهة "البحر الأحمر" بالطاقة النظيفة من خلال حقول تحتوي على 760 ألف لوح للطاقة الشمسية، بالإضافة إلى واحدة من أكبر مرافق تخزين البطاريات في العالم، والتي تم بناؤها وتشغيلها بالفعل.
عن البحر الأحمر الدولية
البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة مقفلة مملوكةبالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.وهي مطور عقاري متكامل رأسيًا وتتمتع بمحفظة مشاريع متنوعة تشمل السياحةوالسكن والتجارب الفريدة والبنية التحتية، والنقل، والرعاية الصحية،والخدمات. ويشمل ذلك الوجهات السياحية الفاخرة والمتجددة، وجهة البحرالأحمر، والتي بدأت باستقبال ضيوفها في عام 2023، ووجهة أمالا، التي لاتزال على المسار الصحيح لاستقبال أوائل زوارها في عام 2025. سيتم افتتاحوجهة ثالثة، وهي "منتجع ثول الخاص" هذا العام، بالإضافة إلىإسناد أعمال تجديد "مطار الوجه" التي تركز على تجديد الصالةالحالية وتحسين البنية التحتية القائمة، حيث تقوم "البحر الأحمرالدولية" بإنشاء صالة دولية جديدة. تعتبر "البحر الأحمرالدولية" حجر الأساس في طموح المملكة العربية السعودية لتنويعاقتصادها. تسعى البحر الأحمر الدولية، عبر محفظتها المتنامية من الوجهاتوالشركات التابعة لها، لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يُظهركيف يمكن للتنمية المسؤولة أن ترتقي بالمجتمعات، وتدفع عجلة الاقتصاد،وتعزز البيئة.
للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر
طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي
البحر الأحمر وأمالا.
عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر
ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.