"البحر الأحمر الدولية" تعزز الاستدامة وتدعم اتفاقيات "كوب 16"
- مبادرات مبتكرة تعزز الاستدامة: معالجة مياه، طاقة متجددة، وأكبر مشتل بالمنطق.
- التزام بالسياحة التجديدية لتحقيق أهداف البيئة والمناخ.
الرياض، 16 ديسمبر 2024: رسخت "البحر الأحمر الدولية"، المطورة لأكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، مكانتها كرائد عالمي في التنمية المستدامة وحماية التنوع البيولوجي. وقد جاء ذلك من خلال مواءمة أهدافها مع المبادئ والاتفاقيات الرئيسية لمؤتمر الأطراف السادس عشر "كوب 16"، مما يعكس تركيزها على السياحة المتجددة والمسؤولية البيئية.
وتواصل "البحر الأحمر الدولية" جهودها لتعزيز النظم البيئية الطبيعية والمجتمعات المحلية، والمساهمة الفعالة في تحقيق الأهداف العالمية للتصدي لتغير المناخ. وتُعد هذه الجهود جزء من رؤية الشركة الطموحة لتحقيق فائدة بيئية صافية بنسبة تصل إلى 30% في جميع مشاريعها بحلول عام 2040، وذلك من خلال تبنيها للاتفاقيات التاريخية لحماية التنوع البيولوجي في مؤتمر الأطراف السادس عشر "كوب 16" الذي عُقد مؤخرًا في كالي، كولومبيا، وتواصل المناقشات الهامة في حدث الرياض الممتد من 2 إلى 13 ديسمبر 2024.
وتشمل أبرز مبادرات الاستدامة لدى البحر الأحمر الدولية التالي:
- حماية التنوع البيولوجي والنظم البيئية: تكرس الشركة جهودها لتعزيز النظم البيئية في المنطقة من خلال مشتلها الزراعي الذي يُعد الأكبر في المنطقة، حيث يمتد على أكثر من 100 هكتارًا، ويشغل دورًا محوريًا في استعادة البيئة. يحتوي المشتل حاليًا على 7.5 مليون نبتة مستوردة من مصادر محلية ودولية، تم إكثار 1.7 مليون نبتة منها داخليًا، في حين تم استخدام 1.6 مليون نبتة لتحسين وتجميل الوجهات التي تطوِّرها "البحر الأحمر الدولية"، كما تشمل التزامات الشركة أيضًا حماية الشعب المرجانية، من خلال إدارة برامج بحثية ومبادرات رائدة في مجال استعادة الشعب المرجانية.
- الطاقة المتجددة والمرافق المستدامة: تعتمد "البحر الأحمر الدولية" على الطاقة النظيفة بالكامل لتشغيل مشاريعها. وتتميَّز وجهة "البحر الأحمر"، بأنها أول وجهة تشغيلية للشركة، باعتمادها على 760,500 لوح شمسي مدعومة بأحد أكبر أنظمة تخزين الطاقة خارج الشبكة في العالم بسعة تتجاوز 1,200 ميغاواط/ساعة، مما يضمن تزويد الوجهة بالطاقة الشمسية على مدار اليوم. وتدعم هذه البنية التحتية المستدامة جميع المنتجعات التشغيلية في الوجهة، إضافة إلى المناطق الحيوية مثل الجانب الجوي بمطار البحر الأحمر الدولي وقرية "تيرتل باي" التي تحتضن مرافق العمل والإقامة للعاملين. كما تمتد فائدتها إلى البنية التحتية الداعمة التي تشمل محطات شحن السيارات الكهربائية، وشبكة اتصال الجيل الخامس (G5)، وأنظمة التبريد المركزي، ودورة المياه المتكاملة. وتسهم هذه البنية المتطورة في تجنب 1 مليون طن مكافئ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًا، مع توقعات بخفض ما يصل إلى 5 ملايين طن مكافئ من الانبعاثات بحلول عام 2030، عند جمع هذه الجهود مع الوجهة الثانية لشركة "البحر الأحمر الدولية"، أمالا.
- إدارة المياه المبتكرة: تعتمد البنية التحتية المستدامة لوجهة "البحر الأحمر" على إدارة دورة المياه بالكامل بدءًا من تحلية المياه ووصولًا إلى معالجة مياه الصرف الصحي والريّ. وتعمل الشركة على معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام أراضٍ رطبة اصطناعية بمساحة 8.3 هكتار. ويتم ضخ حوالي 3,000 متر مكعب من المياه المعالجة يوميًا لري النباتات والأشجار في المشتل الزراعي، مما يدعم مبادرة "السعودية الخضراء" التي تهدف إلى زراعة 10 مليار شجرة في أنحاء المملكة خلال العقد المقبل.
- حلول النقل المستدام: تُحدث "البحر الأحمر الدولية" نقلة نوعية في مجال النقل المستدام بتركيب شبكة شحن للسيارات الكهربائية تُعد من بين الأكبر في المملكة، حيث تتضمن أكثر من 167 محطة شحن ضمن المرحلة الأولى من وجهة "البحر الأحمر"، مع خطط مستقبلية للوصول إلى 1,000 محطة شحن بحلول عام 2025. تخدم هذه الشبكة أسطولًا متناميًا من أكثر من 100 مركبة كهربائية، تشمل أول حافلات كهربائية عديمة الانبعاثات في المملكة، مما يجعل النقل داخل الوجهة صديقًا للبيئة بنسبة 100%.
من خلال إرساء معايير جديدة للتنمية المستدامة، تُثبت شركة "البحر الأحمر الدولية" قدرتها على تحويل المشاريع العملاقة إلى نماذج تُلهم العالم، متجاوزة الأهداف الدولية للحفاظ على البيئة. تؤكد هذه الإنجازات الدور المحوري للقطاع الخاص في تحقيق رؤية المملكة الطموحة، بما يتماشى مع مبادرة السعودية الخضراء والاستراتيجية الوطنية لاستدامة البحر الأحمر التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلال منتدى مبادرة السعودية الخضراء.
يتجلى نهج شركة "البحر الأحمر الدولية" في السياحة المتجددة كقوة دافعة للتغيير الإيجابي، حيث يوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز رفاهية المجتمعات المحلية. من خلال دمج الاستدامة في صميم جميع مشاريعها، تُعيد الشركة تعريف مستقبل أكثر تنوعًا ومرونة بيولوجيًا، متماشية مع أهداف مؤتمر الأطراف السادس عشر.
عن "البحر الأحمر الدولية"
البحر الأحمر الدولية (RSG) هي شركة تطوير عقاري متكاملة رأسياً، تمتلك محفظة متنوعة من المشاريع في قطاعات السياحة، والسكن، والتجارب، والبنية التحتية، والنقل، والرعاية الصحية، والخدمات. وتشمل هذه المحفظة وجهات سياحية فاخرة تُعنى بالاستدامة، مثل "البحر الأحمر" التي بدأت باستقبال الضيوف في عام 2023، و"أمالا" التي ستفتح أبوابها للزوار في عام 2025. أما الوجهة الثالثة، منتجع "ثُوَل الخاص"، فقد افتتحت عام 2024. ولم تقتصر جهود الشركة على تطوير الوجهات السياحية فحسب، بل عُهد إليها أيضاً بأعمال تجديد مطار الوجه، التي تركِّز على تحديث مبنى المطار والبنية التحتية القائمة، وبناء مبنى دولي جديد. وتعتبر "البحر الأحمر الدولية" إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، وتمثل حجر الزاوية في طموح السعودية لتنويع اقتصادها. ومن خلال محفظتها المتنامية من الوجهات والشركات التابعة والمشاريع، تسعى "البحر الأحمر الدولية" إلى قيادة العالم نحو مستقبل أكثر استدامة، وإبراز كيف يُمكن للتنمية المسؤولة أن تُحقق الازدهار للمجتمعات، وتُحفز الاقتصادات، وتُعزز البيئة. www.redseaglobal.com
للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر
طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي
البحر الأحمر وأمالا.
عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر
ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.