"البحر الأحمر الدولية" تصدر نشرتها السنوية الأولى للتنمية المجتمعية: "أثر اجتماعي مستدام"

•   النشرة توثق أبرز المبادرات التي عززت الفرص الاقتصادية والاجتماعية لأهالي مناطق البحر الأحمر خلال عام 2024
   

الرياض، 25 سبتمبر 2025: أعلنت "البحر الأحمر الدولية"، الشركة المطوّرة لأكثر الوجهات السياحية المتجددة طموحاً في العالم، عن إصدار نشرتها السنوية الأولى للتنمية المجتمعية، التي توثق عاماً حافلاً بالإنجازات والقصص الملهمة التي عززت من جودة حياة أهالي مناطق البحر الأحمر. وتعكس هذه النشرة التزام الشركة الراسخ بأن التنمية المتجددة تبدأ من الإنسان وتمتد لتشمل الاقتصاد والبيئة في توازن متكامل.

وخلال عام 2024، نجحت "البحر الأحمر الدولية" في تحقيق أثر إيجابي ملموس. ففي مجال التوظيف، وصلت نسبة الموظفين من أبناء وبنات المنطقة إلى 25% من إجمالي الموظفين السعوديين في الشركة. وفي مجال دعم المشاريع، ساهمت برامج الشركة في تمكين العديد من رواد ورائدات الأعمال من توسيع مشاريعهم الخاصة، وتعزيز فرصهم الاقتصادية، بما يدفع عجلة التنمية في المنطقة.

وعلى الصعيد الاجتماعي والثقافي، أطلقت الشركة مبادرات رائدة لتعزيز الروابط المجتمعية، شملت مشاركة الأهالي في احتفالات الأعياد واليوم الوطني، ورعاية سباقات الهجن التي تحتفي بالموروث الثقافي العريق للسعودية وتزامنت مع "عام الإبل".

تؤمن "البحر الأحمر الدولية" بأن ركائز التنمية المتجددة الثلاث: المجتمع، والاقتصاد، والبيئة، هي أساس تحقيق أي تقدم حقيقي ومستدام. ومن هذا المنطلق، ترتكز استراتيجيتها على إطلاق برامج تحقق توازناً دقيقاً بين تلبية احتياجات الإنسان والحفاظ على البيئة. ولضمان استدامة الأثر الإيجابي، أسست الشركة وحدة متخصصة لإدارة وتقييم الأثر، بهدف قياس القيمة الملموسة والمستدامة التي تعود بها جميع المبادرات على المجتمعات.

إن النجاحات التي تحتفي بها "البحر الأحمر الدولية" اليوم هي ثمرة التعاون الوثيق مع شركائنا، والثقة المتبادلة مع أهالي مناطق وجهاتنا الذين يمثلون عنصراً محورياً في مسيرة التنمية. وبالعمل معاً، تواصل الشركة صياغة مستقبل يزدهر فيه الإنسان وتصان فيه الطبيعة، تحقيقاً لمستهدفات رؤية السعودية 2030.

تفضّل بزيارة صفحة الإنسان لقراءة النشرة كاملةً والاطلاع على المزيد من قصص النجاح الملهمة.