الموافقة على المخطط العام لـ "مشروع البحر الأحمر"
- ستضم المرحلة الأولى المقرر افتتاحها عام 2023 فنادق ومرافق ترفيهية ومراسٍ لليخوت ومطار مخصص للوجهة وبنية تحتية ذكية
نالت "البحر الأحمر الدولية" (المعروفة سابقا باسم شركة البحر الأحمر لتطوير)، موافقة مجلس إدارتها على المخطط العام لـ "مشروع البحر الأحمر"؛ أحد أكثر مشاريع السياحة طموحاً في العالم. وتضمن المخطط العام للمشروع الذي شارك في إعداده شركتا "دبليو إيه تي جي - WATG" و"بورو هابولد - Buro Happold"، تصاميم عمِل عليها مجموعة تُعد من أبرز مكاتب الاستشارات الهندسية في العالم.
وتضم المرحلة الأولى التي من المقرر إنجازها في عام 2022، أربعة عشر فندقاً فخماً بإجمالي عدد غرف يصل إلى "ثلاثة آلاف غرفة" سيتم تشييدها على خمس جزر، بالإضافة إلى منتجعين في منطقة الجبال والصحراء، كما سيتم إنشاء مراسٍ لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.
وتضم المرحلة الأولى التي من المقرر إنجازها في عام 2022، أربعة عشر فندقاً فخماً بإجمالي عدد غرف يصل إلى "ثلاثة آلاف غرفة" سيتم تشييدها على خمس جزر، بالإضافة إلى منتجعين في منطقة الجبال والصحراء، كما سيتم إنشاء مراسٍ لليخوت، ومرافق ترفيهية، ومطار مخصص للوجهة، إلى جانب البنية التحتية للمرافق.
لضمان حماية النظام البيئي والحفاظ عليه أثناء وبعد عملية التشييد، وهذا ما تطلب إعادة تقييم متكررة للمخطط العام الذي سيكفل عدم المساس بـ (75%) من الجزر الواقعة ضمن الوجهة لتبقى "بكر"، وكذلك تسجيل تسعَ جزر؛ كمواقع ذات قيمية بيئية كبيرة بهدف الحفاظ على دورة حياة الكائنات الحية المستوطنة للمنطقة والمهددة بالانقراض.
وتعليقاً على الحدث، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: "ستتيح هذه التصاميم -التي تم عرضها على مجلس الإدارة-، للزوار تجربة شاملة وفريدة من نوعها، كما ستستحدث معايير جديدة في مجال التنمية المستدامة لتضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة السياحة العالمية. وبعد أن تمت الموافقة على المخطط العام، نعمل الآن على تحديد قائمة المستثمرين والشركاء الراغبين في العمل معنا على تحقيق أهداف المشروع، ومشاركتنا التزامنا بتعزيز – لا استغلال - النظم البيئية الطبيعية التي تجعل من هذه الوجهة فريدة من نوعها".
يُعد مشروع البحر الأحمر، جزءٌ مهم من استراتيجية "رؤية المملكة 2030"، ومن المتوقع أن يوفر 70 ألف فرصة عمل، والمساهمة بإضافة اثنين وعشرين مليار ريال سعوديٍ (5.3 بليون دولار أميركي) إلى الناتجِ المحليِ للمملكة، وذلك من خلال إيجاد فرص استثمارية للقطاع الخاص، وتطوير قطاع السياحة، بالإضافة إلى حماية البيئة والمحافظة على التراث الثقافي والحضاري للمملكة.
من المقرر الإنتهاء من مراحل المشروع بحلول عام 2030، حيث سيتم وفق المخطط العام المعتمد، تطوير 22 جزيرة من أصل أكثر من 90 جزيرة يضمها الموقع، وتشييد عشرة آلاف غرفة فندقية في المنتجعات التي ستقام على الجزر، والمناطق الجبلية والصحراوية، بالإضافة إلى إنشاء المرافق السكنية والتجارية والترفيهية فائقة الفخامة.
ويرتكز المخطط العام على نظام إداري ذكي لإدارة المنتجعات السياحية في الوجهة والذي يدعم مجموعة كبيرة من المنتجات والخدمات المصممة لاستقطاب السياح في قطاع السياحة الفاخرة، كما يساعد في إدارة عدد الزوار لضمان تمتعهم بتجربة خالية من الازدحام أثناء زيارتهم للوجهة.
واستخدمت البحر الأحمر الدولية أولى تقنيات المحاكاة باستخدام الحاسب الآلي والتي تَمَّ ابتكارها في المملكة العربية السعودية لفهم تَأْثير أَنْشَطْة المشروع على البيئة، حيث تستهدف الخطة المعدة الآن تحقيق زيادة صافية بنسبة تصل إلى 30% في التنوع البيولوجي خلال العقدين المقبلين، بهدف تعزيز النظام البيئي وتنميته، وهذه النسبة ستجعل من الموقع منطقة محمية بحرية.
وستسهم التقنية أيضاً في تعزيز مبادرات الاستدامة في الوجهة باستخدام مجموعة من أجهزة الاستشعار والمراقبة لمتابعة وقياس التغيرات التي قد تطرأ على البيئة، مثل نسبة ملوحة المياه، ودرجة الحرارة، ومستوى الرؤية، وتيارات المد والجزر، وغيرها من العوامل الأخرى.
وتعمل شركة البحر الأحمر للتطوير على وضع مجموعة من السياسات البيئية التي تضمن خلو الوجهة من النفايات والمخلفات البلاستيكية، ومنع التصريف في البحر، وتحقيق مبدأ الحياد الكربوني بنسبة 100%، مع الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة.
في هذا السياق، أضاف باغانو: "إن عزم القيادة الرشيدة للمملكة على تحقيق التطوير المتوازن لهذه الوجهة البكر، ينم عن بعد نظر ثاقب. فخطتنا لا تقتصر على تصور وجهة سياحية مذهلة فحسب، بل تتخذ خطوات ملموسة وقابلة للقياس لتنمية تلك الوجهة والارتقاء بها لتستفيد منها الأجيال المقبلة".
عن البحر الأحمر الدولية
البحر الأحمر الدولية (www.redseaglobal.com) هي شركة مساهمة مقفلة مملوكةبالكامل من قبل صندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية.وهي مطور عقاري متكامل رأسيًا وتتمتع بمحفظة مشاريع متنوعة تشمل السياحةوالسكن والتجارب الفريدة والبنية التحتية، والنقل، والرعاية الصحية،والخدمات. ويشمل ذلك الوجهات السياحية الفاخرة والمتجددة، وجهة البحرالأحمر، والتي بدأت باستقبال ضيوفها في عام 2023، ووجهة أمالا، التي لاتزال على المسار الصحيح لاستقبال أوائل زوارها في عام 2025. سيتم افتتاحوجهة ثالثة، وهي "منتجع ثول الخاص" هذا العام، بالإضافة إلىإسناد أعمال تجديد "مطار الوجه" التي تركز على تجديد الصالةالحالية وتحسين البنية التحتية القائمة، حيث تقوم "البحر الأحمرالدولية" بإنشاء صالة دولية جديدة. تعتبر "البحر الأحمرالدولية" حجر الأساس في طموح المملكة العربية السعودية لتنويعاقتصادها. تسعى البحر الأحمر الدولية، عبر محفظتها المتنامية من الوجهاتوالشركات التابعة لها، لقيادة العالم نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يُظهركيف يمكن للتنمية المسؤولة أن ترتقي بالمجتمعات، وتدفع عجلة الاقتصاد،وتعزز البيئة.
للبحر الأحمر الدولية رؤية طموحة تتجسد في تطوير مشاريع تعتبر الأكثر
طموحًا في العالم، بما في ذلك الوجهات السياحية المتجددة الفاخرة مثل وجهتي
البحر الأحمر وأمالا.
عبر محفظة مشاريعها تبنّت الشركة المفاهيم والاستراتيجيات والتقنيات الأكثر
ابتكارًا لتقديم المشاريع التي تعزز بشكل فعال رفاهية العملاء والمجتمعات والبيئات.